«معجزة طرابلس» يعلم بوفاة والديه وشقيقه:
تم إخبار الطفل الهولندي (9 أعوام)، الذي نجا بمعجزة من حادث سقوط طائرة الخطوط الجوية الأفريقية (افريقيا ايروايز) أثناء محاولتها الهبوط في طرابلس بليبيا، بأن والديه وشقيقه الأكبر(11 عاما)، الذين كانوا معه على متن الطائرة المنكوبة، لقوا حتفهم جميعاً. وقال أقارب الطفل روبن في بيان: «إنه يعلم أن والديه وشقيقه توفوا.. وهو بحالة جيدة». يذكر أن 103 أشخاص لقوا حتفهم في حادث سقوط الطائرة الليبية الأربعاء الماضي. أصيب روبن بكسور في العظام وارتجاج في المخ، ولم يتمكن في أول الأمر من تذكر أي شئ عن الحادث. وأعلن متحدث باسم السلطات أنه سيتم نقل الطفل إلى المطار العسكري في مدينة أيندهوفن الهولندية على متن طائرة ليبية خاصة مجهزة بمعدات طبية، يرافقه طبيبان. تجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الهولندية أطلقت على روبن اسم «معجزة طرابلس»، ويهتم الرأي العام بشدة بمعرفة مصيره. جاء في بيان أقارب روبن: «العائلة بأكملها ستهتم بمستقبل روبن».
اليونانيون القدماء تعرضوا لفترات تقشف أيضاً:
إذا كنت تعتقد أن اليونانيين هذه الأيام هم الوحيدون المتهمون بالتبذير واقتراض ديون متزايدة، فلك أن تنظر في تاريخهم لتعرف أن للمشكلة جذوراً قديمة. أظهرت نتائج أبحاث أجريت مؤخراً أن الإغريق القدماء مروا أيضا بفترة تقشف وتخفيض للإنفاق الباذخ تشبه ما تمر به اليونان الآن. وكشفت عمليات التنقيب التي قام بها أثريون يونانيون في مستعمرة بيدنا القديمة شمال شرقي اليونان، فيما كان يعتقد أنه أهم مركز تجاري في المملكة المقدونية، عن مجموعة من المقابر متفاوتة في درجات الثراء. وأصدر ممثلو الملك المقدوني «كاساندر» الذي حكم في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد مرسوماً يمنع بناء مقابر فخمة أو نصب جنائزية. وقال مانثوس بيسوس رئيس حملة بيدنا التنقيبية، إن العديد من مقابر القرن الرابع قبل الميلاد التي اكتشفوها بدت خلابة و مبنية بزخرفة مقارنة بمقابر القرن الثالث قبل الميلاد والتي كانت أصغر حجماً وأقل تكلفة.